مباراة هي ام إحدى جولات المصارعة الحرة التي يدخلها البطل ليلعب على حزامه، فإما أن يستعيده ويحتفل منتشيا وسط صيحات جماهيره، أو تحل عليه براثن الهزيمة فيحسر البطولة ويسلب حزامه ويخرج في صمت يجر زيول الخيبة والاحباط.
هي كذلك ولا غيرها.. فمباراة اليوم التي تقام عصرا حين يستقبل فريق بلبيس نادي الشرقية ضمن مباريات الجولة العشرين للمجموعة العاشرة بدوري القسم الثالث بملعب جوت بأرض الأول.
والواقع أن المباراة ليست مهمة فحسب بل بلغت من الأهمية زروتها حيث تعد مباراة الموسم لهذه المجموعة، فهي تحسم بشكل كبير الصراع على المنافسة وقد تقضي على حظوظ أحدهم فيما تعيد الحياة لمنافسيه.
ولا تفلح أبدا محاولة الكثيرين من المسئولين في الطرفين من التقليل من حدة التوتر والترقب المصاحب للمباراة، وأيضا تغير شكل المنافسة بشكل كبير بعدها، خاصة بعد منع الجماهير من المتابعة من الملعب.
وبالنظر لفريق بلبيس الذي اعتلى الصدارة في الجولة الأخيرة فهو فريق متكامل يلعب بطابع حماسي ويؤدي بشكل خططي رائع، كما يشكر للاعبيه جديتهم خلال المبارايات، فيما يميز فريق العاصمة توفر عنصري الخبرة والمهارة بشكل كبير، كما أن أداؤه قد شهد طفرة واضحة تحت القيادة الفنية الجديدة لكن سقطاته خلال الجولات غير مبررة على الاطلاق.
من جانبه رفع مجلس ادارة نادي بلبيس حالة الطوارئ الى القصوى وأعلن التمسك بتنفيذ التعليمات بمنع دخول الجماهير، فيما صرح أحد أعضاؤه ببث أحداث المباراة مباشرة عبر صفحة المركز الاعلامي للنادي.